Advertisements
تعد اضطرابات الأكل من الأمراض النفسية التي تؤثر على صحة الإنسان بطرق متعددة، وتتمثل أعراضها في تناول كميات كبيرة أو قليلة من الطعام، وفي بعض الحالات يصل الأمر إلى رفض تناول الطعام بشكل كامل. وقد يكون من الصعب على المصاب بهذه الحالة إيجاد طرق للاسترخاء وإدارة الضغوط النفسية التي قد تؤدي إلى حدوث هذه الاضطرابات. لذلك، يشتمل علاج اضطرابات الأكل على استخدام تقنيات مختلفة للاسترخاء وإدارة قلق المصاب بهذه الحالة، وهي التقنيات التي سنتحدث عنها في هذا المقال. ما هو دور تقنيات الاسترخاء وإدارة الضغوط النفسية في علاج اضطرابات الأكل؟
1. علاج اضطرابات الأكل يعتمد على النوع المحدد
جدول المحتويات
2. العلاج النفسي والتثقيف الغذائي ضروريان في العلاج
يُعد العلاج النفسي والتثقيف الغذائي ضروريان في العلاج من اضطرابات الأكل، وهما أحد المكوِّنات الأساسية للعلاج. يتم تطبيق هذا النوع من العلاجات بشكل فردي أو جماعي، بحيث يتم تناول الطعام بالطريقة الصحيحة، وذلك عن طريق تغيير عادات الأكل وإدارة الضغوط النفسية والعوامل النفسية الأخرى المتعلقة بحالة المريض، والتي لا يمكنه التحكم بها بشكل كافٍ. يتم تعزيز هذا النوع من العلاج بتقنيات الاسترخاء والعلاج الدوائي في بعض الأحيان، وهذا يساعد على تحسين الصحة النفسية والجسدية للفرد المصاب بالاضطرابات الغذائية. من الضروري الحصول على الدعم اللائق والرعاية المناسبة للتعافي من الاضطرابات الغذائية، ويهدف هذا العلاج إلى تحقيق ذلك وتحقيق النجاح في العلاج.Advertisements
3. العلاج بالتنويم الإيحائي يعد إحدى التقنيات المستخدمة
يُعد العلاج بالتنويم الإيحائي إحدى التقنيات الفعالة في علاج اضطرابات الأكل، حيث يساعد على تغيير تصور الفرد للغذاء والتغذية بطريقة إيجابية، ويتحكم في الشهية والرغبة في الطعام المفرط. يعتمد هذا العلاج على إيجاد حالة استرخاء للفرد واستخدام التأثيرات الإيحائية لتحويل الفكر من الرغبة في الأكل المفرط إلى الاستمتاع بالطعام الصحي والمتوازن. يعمل العلاج بالتنويم الإيحائي عندما يكون الفرد في حالة استرخاء وهدوء، ويتم إيصال الأفكار الإيجابية إلى العقل اللاواعي، مما يعمل على تغيير التصور النفسي للفرد ويساعد على التخلص من الأعراض النفسية التي قد ترافق اضطرابات الأكل. هذا العلاج يعتبر جزءًا هامًا في علاج اضطرابات الأكل، بجانب العلاج النفسي والتثقيف الغذائي وتمارين الاسترخاء.4. تمارين الاسترخاء تساعد على إدارة الضغوط النفسية
تعتبر تمارين الاسترخاء من أهم التقنيات الفعالة في إدارة الضغوط النفسية، فهي تساعد على تخفيف التوتر والاضطراب النفسي المرتبط بالأكل. يمكن للتنفس العميق والتخيل واسترخاء العضلات التدريجي أن يُؤدي إلى تحسين الحالة النفسية بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، هناك 7 أنواع أخرى من تمارين الاسترخاء يمكنك ممارستها في المنزل لتحقيق الاسترخاء الكافي. ومن الجدير بالذكر أن الاسترخاء يساعد في إخراج الجسم من حالة التوتر، وبالتالي يزيد من الشعور بالسلام والهدوء الداخلي. لذا، فإن تعلم تمارين الاسترخاء وإدارة الضغوط النفسية يُعد من أهم النصائح العلاجية لمن يعانون من اضطرابات الأكل.5. التراكم اليومي للضغوط يؤدي لزيادة التوتر والقلق
تراكم الضغوط اليومية قد يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل. فبدلاً من التركيز على الاستمتاع بالحياة وتجربة الأشياء الجديدة، يشغلهم القلق من أدائهم بشكل مثالي ومقارنة أنفسهم بالآخرين والوصول إلى الصورة المثالية للجمال. يمكن تخفيف هذا الضغط النفسي بتقنيات الاسترخاء مثل التأمل وتمارين اليوجا وممارسة الرياضة بانتظام، فهذه التقنيات تساعد على تخفيف التوتر والتركيز على الحاضر بدلاً من التفكير بالماضي أو القلق من المستقبل. يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل أن يتوعوا بأهمية إدارة الضغوط النفسية وتخفيف التوتر لتحسين صحتهم النفسية والجسدية.6. الأعراض النفسية الناجمة عن اضطرابات الأكل تشمل الاكتئاب والوسواس القهري.
عند الإصابة بأي اضطراب في عادات تناول الطعام، تنجم عنه العديد من الأعراض النفسية التي تؤثر بشدة على الصحة العقلية والجسدية، ومن بين تلك الأعراض النفسية تشمل الاكتئاب والوسواس القهري. حيث يمكن أن يشعر الشخص المصاب بالحزن المستمر، والفزع، والشعور بالذنب بسبب تلك الاضطرابات في عادات التغذية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تراجع في الأداء الوظيفي والاجتماعي وتفاقم المشاكل الصحية. ولذا، فإن العلاج النفسي والتثقيف الغذائي هما الخطوتان الأساسيتان في الشفاء من تلك الأعراض النفسية، وإعادة بناء العلاقة الصحية مع الأكل والجسد، وبأي تقنية يتم العلاج فإن الحافظ على الصحة النفسية هو الأساس في إدارة الضغوط النفسية المترتبة على تلك الاضطرابات.7. التوعية بأهمية إدارة الضغوط النفسية تساعد في التخفيف من الأعراض
يعتبر التوعية بأهمية إدارة الضغوط النفسية من العوامل المهمة لتخفيف الأعراض النفسية والجسدية المرتبطة بالاضطرابات الغذائية. فمن خلال تقنيات الاسترخاء والتمارين الرياضية اليومية والتغذية المتوازنة، يمكن تقليل التوتر والقلق وتحسين الحالة النفسية بشكل عام. كما أن العلاج النفسي والتثقيف الغذائي يمكنهما تزويد الأشخاص المصابين بأدوات للتعامل مع الضغوط النفسية وإدارتها بشكل صحيح، مما يساعد على تخفيف الأعراض المرتبطة بالاضطرابات الغذائية وتحسين الصحة العامة للفرد. إذا كان الشخص يعاني من أي أعراض نفسية أو جسدية مرتبطة بالضغوط النفسية، فإنه من الأهمية بمكان البحث عن العلاج اللازم وتوعية المجتمع حول أهمية إدارة الضغوط النفسية بشكل صحيح.8. التوتر النفسي المفرط يؤثر على القدرة على إنجاز المهام اليومية
يؤثر التوتر النفسي المفرط على القدرة على إنجاز المهام اليومية بشكل كبير. فعندما يصبح تراكم الضغط والتوتر عالياً، يصبح الفرد غير قادر على التركيز ويصبح من الصعب عليه القيام بمهامه بشكل يومي. لذلك، يجب على المرضى الذين يعانون من اضطرابات الأكل الاهتمام بإدارة التوتر النفسي بشكل فعال. ويمكن القيام بذلك بتطبيق تمارين الاسترخاء المختلفة، مثل التنفس العميق والتأمل واليوغا. بالإضافة إلى ذلك، يعد ممارسة الرياضة والحركة بشكل منتظم والتغذية المتوازنة بمثابة طريقة فعالة لتخفيف التوتر النفسي وزيادة الطاقة والإيجابية لمزيد من الإنجازات اليومية.9. الصورة المثالية للجمال قد تسبب اضطرابات في الأكل
يعاني الكثير من النساء من اضطرابات الأكل بسبب الصورة المثالية للجمال التي يتم ترسيخها في العقول والتي تتطلب النحافة المفرطة والجسد المثالي. قد تبدو هذه الصورة جذابة للبعض، لكنها في الحقيقة تمثل أحد أكبر الأسباب وراء اضطرابات الأكل. يتم إرغام النساء في مجتمعنا على الالتزام بمعايير جمال محددة، مما يؤدي إلى تشوه الصورة الذاتية والقضاء على الثقة بالنفس. لتجنب هذه الاضطرابات، ينصح بتقبل الجسد الذي يمتلكه الفرد دون المقارنة مع جسد آخر. كما يتعين علينا محو هذه الصورة المثالية للجمال وتشجيع الناس على تقبل جسمهم الذي يمتلكونه والاستمتاع بأسلوب الحياة الصحي.10. نصائح للتخلص من الضغط النفسي تشمل ممارسة التمارين الرياضية والتغذية المتوازنة.
تشير التقارير العلمية إلى أن الرياضة وتناول الوجبات المتوازنة يمكن أن يقللان من الضغط النفسي. لذلك، من الضروري الاهتمام بممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم مما يساعد على تحفيز الجسم على إنتاج المواد الكيميائية التي تساعد في الشعور بالسعادة والتقليل من التوتر. هذا بالإضافة إلى تناول الوجبات الصحية والمتوازنة لتعزيز المناعة وتحسين صحة الجسم بشكل عام. يمكن لهذه النصائح تقليل الضغط النفسي والتأكد من تحسين صحتك بشكل عام.Advertisements